أخبار سياسية عربية - الصومال

أخبار سياسية عربية - الصومال
فرنسا ستنظر مطولاًً في التزاماتها بأفغانستان بعد مقتل عشرة من جنودها
نشرت في 2008-08-24

أخبار سياسية عربية - الصومال News-all.com_1982161

أعلنت المليشيات المتشددة السبت إحكام سيطرتها على ثالث أكبر مدن الصومال بعد ثلاثة أيام من المواجهات التي خلفت حوالي 70 قتيلاً، ودفعت بالآلاف للفرار من مدينة "كيسمايو."

وبموازاة ذلك، أعلنت حكومة الصومال تعرض صحفيين أجنبيين اثنين للاختطاف بالقرب من العاصمة السبت.

وذكرت حركة المحاكم الإسلامية، التي سيطرت على العاصمة مقديشو ومعظم مناطق الجنوب لستة أشهر عام 2006، إنها نجحت في انتزاع "كيسمايو" من سيطرة زمرة مسلحة، وفق الأسوشيتد برس.

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية صومالية أن نحو 70 شخصاً قتلوا في المواجهات، وأصيب 170 آخرون.

وإضافة لذلك، قالت الناطقة باسم الهيئة الدولية للصليب الأحمر، نيكول أينغلبريش، إن 135 شخصاً أصيبوا بدورهم في مواجهات في بلدة "أفمادو"، 70 ميلاً شمال غربي مدينة "كيسمايو."

وأشارت إلى أن الهيئة الدولية أوصلت طنين من المستلزمات الطبية إلى مستشفيات "كيسمايو."

وأشارت منظمة حقوقية في "كيسمايو" إلى أن الآلاف من السكان فروا من المواجهات التي اندلعت بين المسلحين للسيطرة على عائدات الميناء.

ولم تحدد المنظمة عدد النازحين، فيما قال شهود عيان إن المسلحين المتشددين يسيطرون على المدينة بعد أسوأ مواجهات شهدتها المنطقة خلال أشهر.

وشكك عسكري صومالي سابق في قدرة الجيش الصومالي، وحليفه الأثيوبي، في شن هجوم مضاد للإستعادة المدينة، نظراً لجغرافية المنطقة التي تساعد المسلحين في قطع القوة المهاجمة عن قواعدها في مقديشو التي تبعد 255 ميلاً عن "كيسمايو."

واضاف قائلاً: "حقيقة دحر المليشيات المتشددة، التي تسطير على كيسمايو، ليست بالواقعية."

اختطاف صحفيين غربيين قرب مقديشو

نقل مسؤولون حكوميون في الصومال أن صحفيين غربيين: كندية وأسترالي، تعرضا للاختطاف، بجانب مترجمهما الصومالي، أثناء تنقلهم قرب العاصمة، السبت.

وعرف الموقع الإلكتروني لصحيفة "كندا ناشيونال بوست" الصحفية المختطفة باسم أماندا ليندهوت، 27 عاماً، تعرضت وصديقها الأسترالي للاختطاف.

وعُرف الأسترالي المختطف باسمه الأول فقط، نايجل، 27 عاماً.

وأورد مسؤولون في الخارجية الأسترالية أن الصحفيين كانا بصدد زيارة معسكرات للاجئين أثناء اختطافهما في الصومال، حيث عادة ما يتم اختطاف موظفي الإغاثة هناك من أجل الفدية.

يشار إلى أن حالة من الفوضى تسيطر على الصومال منذ إسقاط أمراء الحرب نظام الديكتاتور محمد سياد بري، عام 1991، لتبدأ تلك الجماعات في التناحر فيما بينها في عمليات وحشية.

وتحاول الحكومة الصومالية الانتقالية بسط سيطرتها على العاصمة، بمساعدة القوات الأثيوبية، التي ساعدت في دحر المليشيات المتشددة عام 2006.

وأدى الصراع إلى نزوح مئات الآلاف من الصوماليين الذين زاد القحط والجفاف من معاناتهم الإنسانية.