العراق: مقتل وإصابة 70 بانفجار سيارة مفخخة في ديالى
قال مصدر عسكري عراقية الثلاثاء إن انفجار سيارة ملغومة خارج مركز للتجنيد أوقع ما لا يقل عن 28 قتيلاً في محافظة "ديالى" الثلاثاء. وأفاد مسؤول بوزارة الداخلية العراقية أن معظم القتلى، من الجنود العراقيين والراغبين في الانتساب لقوات الأمن العراقي.
كما أوقع الهجوم الذي أستهدف مركزاً للتجنيد للالتحاق بالشرطة في بلدة جلولاء، 42 جريحاً، وفق المصدر ذاته، غالبيتهم من الجنود والمنتسبين كذلك.
العراق: مقتل 30 بهجمات.. واعتقال قياديين "بارزين" للقاعدةويأتي الهجوم بعد أن أوقعت سلسلة من التفجيرات والهجمات في العراق الأحد 30 قتيلاً وقرابة 50 جريحاً، سقط معظمهم في هجوم انتحاري استهدف حفلاً غربي العاصمة بغداد، وفق مصادر عراقية.
وبموازاة ذلك، أعلن الجيش اعتقال قياديين "بارزين" من القاعدة يشتبه في أن أحدهما هو العقل المدبر لعملية اختطاف الصحفية الأمريكية جيل كارول عام 2006.
وذكر مصدر من الداخلية العراقية، أن الانتحاري فجر نفسه وسط احتفال عائلي بمناسبة الإفراج عن معتقل من السجون الأمريكية، غربي بغداد، وكان ضمن المدعوين مسؤولين أمنيين، بينهم أعضاء من "مجالس الصحوة."
وأسفر الهجوم عن مصرع 23 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 30 آخرين، طبقاً للمصدر.
ويشكل العرب السنة، الغالبية العظمي من أعضاء "مجالس الصحوة"، جندتهم الولايات المتحدة للتصدي لجناح القاعدة في العراق، وينسب قادة الجيش الأمريكية فضل التراجع الحاد في معدل العنف هناك، إلى تلك المجموعات التي عملت في السابق إلى جانب التنظيم كعناصر مسلحة. وجاءت إنطلاقة "مجالس الصحوة" من محافظة الأنبار بعد تحول زعماء العشائر السنية عن القاعدة عام 2006.
وفي وقت سابق من اليوم، أدى انفجاران متتاليان في وسط بغداد إلى مقتل أربعة أشخاص، من بينهم رجل أمن عراقي، وإصابة 14 آخرين.
وقالت الداخلية العراقية إن اثنين من المصابين من العناصر الأمنية.
ووقع الهجومان المزدوجان في ضاحية "النهضة" التجارية، واستهدفت العبوة الثانية الأشخاص الذين هبوا لمساعدة ضحايا الانفجار الأول، ومن بينهم دورية أمنية كانت في المنطقة.
وذكر مسؤول عراقي أن الانفجار الثاني أوقع معظم الضحايا.
وعلى صعيد متصل، لقي ثلاثة من رجال الأمن العراقي مصرعهم عندما فتح مسلحون النار على سوق مفتوح في مدينة بعقوبة صباح الأحد.
وأسفر الهجوم عن إصابة ستة أشخاص بجراح، بينهم رجلا أمن، كما نقل مسؤول محلي، أشار إلى اعتقال واحد من المهاجمين الثلاثة.
اعتقال قيادي من القاعدة خطط لاختطاف الصحفية جيل كارولوفي تطور آخر، أعلن الجيش الأمريكي الأحد اعتقال قياديين "بارزين" من تنظيم القاعدة في العراق، أحدهم يشتبه فيه بأنه العقل المدبر لاختطاف الصحفية الأمريكية، جيل كارول.
وجاء في بيان عسكري أن قوات التحالف اعتقلت المشتبهين خلال عمليات في 11 و17 أغسطس/آب الجاري.
وعرف الجيش الأمريكي المشتبهين باسم، سالم عبدالله عاشور الشجيري، المكنى بـ"أبو عثمان"، وعلي راش ناصر جياد الشمري، ولقبه "أبو طيبة."
ويشتبه الجيش الأمريكي أن "أبو عثمان" هو العقل المدبر لعملية اختطاف كارول، في يناير/كانون الثاني عام 2006.
ويشار إلى أن الصحفية أُطلق سراحها في مارس/آذار من ذات العام.
وتولى "أبو طيبة" مسؤولية الإشراف على 15 "خلية هجومية" ضمن تنظيم القاعدة، ويشتبه وقوفه وراء قرابة 300 عملية تفجيرية وقتل أكثر من 1500 مدني عام 2007، وفق بيان الجيش الأمريكي.